السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شابات عربيات عاريات في غرف الدردشة وعلى برامج المراسلة
طالما حذرت جهات اجتماعية وتربوية عديدة من مغبة اختراق -اللاثقافة- الغربية لحضارتنا وقيمنا العربية التي تعلمنا وتربينا وترعرعنا عليها منذ الصغر، وباتت التكنولوجيا وباقي التطورات في مختلف جوانب الحياة تخترقنا وتدخل إلى بيوتنا ومنها ثورة الانترنت وغرف الدردشة -التشات- التقليدية والمتطورة وبرامج المراسلة الأخرى ومنها
الماسينجر التي تتيح إمكانية محادثات الفيديو وبالصوت وبالصورة ومن كان منا سيتخيل حتى في أكثر أحلامه الوردية أو الزرقاء الداكنة بأنه سيصادف في غرف الدردشة وعلى برامج المراسلة فتيات وشابات عربيات عاريات ويتحدثن بلغتنا الأم، ويمارسن الجنس الوهمي مع شبان عن بعد، لقلنا عنه انه يهذي
لكن للأسف الشديد فان هذا الأمر باتت حقيقة وظاهرة مقلقة تقض مضاجع كافة أسرنا العربية، والخطورة الحقيقية تكمن في توثيق الفتيات العاريات وابتزازهن ووقوعهن ضحية لشبان لا قلوب لهم
ونضع امامكم بعض القصص الحقيقية من الجليل والمثلث
صورة توضيحية - الخوف ان تنشر الصورة عبر الانترت واضحة المعالم الأم العارية وطفلتها والزوج المخدوع في العمل: كانت إحدى المحطات لسيدة متزوجة من زوج ينتمي لإحدى العائلات المعروفة ومن مجتمع محافظ، يعمل بكد من اجل توفير
العيش الكريم ولقمة العيش لزوجته الشابة ولطفلتيه، ومن أجل دفع رسوم -سلة الاتصالات البيتية- والاشتراك لمزود الانترنت
وكانت تلك الام تخبر من كان يراسلها بموعد خروج زوجها إلى العمل وعودته ولم وأمور أخرى عن علاقتهما الزوجية، وذلك الزوج المخدوع يخرج ويترك الكاميرا موصولة إلى الحاسوب ولا يعلم ماذا تفعل زوجته خلال فترة غيابة
للأسف الشديد أصبح مشهد الخيانة مشهدا عاديا في حياتنا، لكن أكثر ما يؤلم في القصة هو مواصلة تلك الوالدة لللحديث وابنتها الصغيرة (3 أعوام) بجانبها وهي تكشف وتعرض مفاتن جسدها، والخيانة الفعلية أصبحت تحصيل حاصل فيما بعد
الطالبة الجامعية من إحدى كليات المركز المحترمة لم تخفي هذه الطالبة الجامعية هويتها عن صديقي الذي اعتاد على مراسلتها وأخبرته باسمها الحقيقي وبمكان تعليمها ومكان سكنها وأعطته رقم هاتفها النقال
وبالنسبة للأوقات التي تفضل الشابة أن تتعرى خلالها وتعرض جسدها عبر الشبكة العنكبوتية وأمام الكاميرا على برنامج المراسلة فلا تقتصر على الساعات الليلية، بل على العكس فإنها كانت تفضل ساعات الصباح وقبل التوجه إلى مقاعد الدراسة وبعد أخذ حمام ساخن
بقي أن نذكر لكم أن والد الطالبة الجامعية يدفع عن ابنته الجامعية التي ستتقلد منصبا اجتماعيا في المستقبل، أقساط التعليم التي تصل إلى حوالي 25 الف شيكل سنويا ويدفع عنها ايضا ايجار المنزل والضرائب واشتراك الانترنت وفاتورة الهاتف، ولا ننسى انه اشترى لابنته حاسوبها الشخصي وحصلت على الكاميرا كهدية على الصفقة -عالبيعة-
حبيسة المنزل تنتقم من مجتمعها:قصص الفتيات العربيات العاريات كثيرة، والقصة الاخرى التي ارتأينا نشرها هي قصة هذه الفتاة من بلاد الله الواسعة ولا نريد حتى ان نذكر بدقة المنطقة التي تسكن بها خشية على -مشاعرها- والمساس بها، فهذه الشابة
ارادت الانتقام من مجتمعها الذي منعها من تكوين صداقات ومعارف ووجدت عبر برامج المراسلة طريقا الى تكوين العلاقات والصداقات واللذات التي حرمها منها المجتمع على حد قولها، فبالامكان -الخروج- من البيت بواسطة إتباع سبل غير معهودة وليس بالضرورة مغادرة المنزل عبر الباب او النافذة والطريقة المتبقية هي عبر برامج
المراسلة المتطورة، حيث كانت الفتاة تحبس نفسها داخل غرفتها لساعات او تستغل غياب الأهل عن المنزل وتبقى لساعات متأخرة من الليل بعد أن تتأكد بأن والديها يغطان في سبات عميق، لتبدأ مغامراتها التي أدمنت عليها مثلها مثل الشخص الذي يتلذذ بمفاتن جسدها عن بعد دون حاجة للتواجد بقربها والتلذذ بممارسة الجنس الوهمي
لاحوول ولاقووه الابالله